الانوثه ضعف أم قــــــــوه

في البــدء ..

ومن أعماق الأعماق ..

ومن صميم هذا الفؤاد المتيم بعشـق الحرف الذهبي ..

والكلمة الصادقة منه ..

أرفع لكم أحبتي تحية حارة كالجمر .. طيبة كالتمر .. جميلة كالبحر ..

عطرة كأريج الزهر .. صافية كالبلور ..

أزفها إليكم من غرفـتي المشحونة بعشق الصداقة المستديرة ..

أبعـثها تحية ممزوجة بأخلص مشاعر الود والصدق والوفاء والصداقة الصادقة ..

والأخوة الحقة العميقة والصدق والإخلاص .. مفعمة بأحر الأشواق وعميقها ..

وأزكى وأحلى السلام .. وأجمل وألطف العبارات ..

ملفوفة في رداء أسمى معاني أيام التقدير .. وكبير التوقير ..

والاحترام العظيم .. والإكبار والحب الكبير




كثير من النساء من يؤمن كل الايمان بالمقولات الشائعة أن : " الأنوثة ضعف "

و أحيانا يفخرن أيضا بإظهار قبولهن لهذا التصور ..

و لست ألومهن في شيء لأن مثل هاته الافكارة الشائعة و المترسخة

في عقولنا قد يصعب تغييرها فهذا ما نشأنا عليه و هذا ما نراه اليوم ..

لكن الغريب اننا نقبل و نروج لهذه التصورات و ننسى او تناسى

صور أمهاتنا المكافحات اللآتي تحملن تفصيلات الألم و الصعوبات

من دون تذمر و لا ادعاء للقوة و كأن هذا الجلد كان شيئا طبيعي الحدوث

و لأنه يحدث بشكل متكرر نفقد الدهشة اتجاه إعجازه و بالتالي

لا نغير في تصوراتنا عن معنى الأنوثة ..

ما أحاول التعبير عنه هو ان صحيح المرأة تعتبر كائنا ناعما و ضعيفا من الناحية الجسدية

لكن هذا ليس كافيا لان ننعتها بالضعف لأنها أنثى

فالقوة ليست قوة العضلات انما القوة الحقيقية كامنة في جوهر الدماغ

و لا يجب الانقياد بمفاهيم أطلقتها الشائعات فنجعلها مبدأنا الرئيسي

في حياتنا انما يجب أن نطلق الاحكام حسب ما نراه منطقيا

و علميا دون ان يكون ذلك ظلما و افتراءا ..

و بقولي هذا لا يعني ان تتخلى المرأة على رقتها و نعومتها طبعا لا

لكن مثلما عليها ان تحرص على جمالها و مظهرها كذلك عليها

ان تحرص على جانبها التعليمي و التفكيري لنثبت لجميع أولئك

ذوي العقول الناقصة عكس ما يفترون علينا ..



ما الأنوثة برأيكن ؟

و هل تعتبرنها ضعفا حقا ؟

أين تكمن قوة المرأة ؟