الأمـــــــل
- الأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق و الأزمات، بحيث ينتظر المرء الفرج و اليسر لما أصابه...
- الأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل، و لا يمل حتى ينجح في تحقيقه.....
- الأمل عند الأنبياء:
الأمل و الرجاء خلق من أخلاق الأنبياء، و هو الذي جعلهم يواصلون دعوة أقوامهم إلى الله دون يأس أو ضيق، برغم ما كانوا يلاقونه من إعراض و نفور و أذي؛ أملا في هدايتهم في مقتبل الأيام......
- الأمل عند الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على هداية قومه، و لم ييأس يومًا من تحقيق ذلك و كان دائمًا يدعو ربه أن يهديهم، و يشرح صدورهم للإسلام......
و قد جاءه جبريل -عليه السلام- بعد رحلة الطائف الشاقة، و قال له: لقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك، إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبيْن (اسم جبلين)، فقال صلى الله عليه وسلم: (بل أرجو أن يُخْرِجَ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا) [متفق عليه].
و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واثقًا في نصر الله له، و بدا ذلك واضحًا في رده على أبي بكر الصديق، أثناء وجودهما في الغار و مطاردة المشركين لهما، فقال له بكل ثقة و إيمان: {لا تحزن إن الله معنا} [التوبة: 40].
- أمل نوح -عليه السلام-:
ظل نبي الله نوح -عليه السلام- يدعو قومه إلى الإيمان بالله ألف سنة إلا خمسين عامًا، دون أن يمل أو يضجر أو يسأم، بل كان يدعوهم بالليل والنهار.. في السر و العلن.. فُرَادَى و جماعات.. لم يترك طريقًا من طرق الدعوة إلا سلكه معهم أملا في إيمانهم بالله: {قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهارًا . فلم يزدهم دعائي إلا فرارًا . وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم و استغشوا ثيابهم و أصروا و استكبروا استكبارًا . ثم إني دعوتهم جهارًا . ثم إني أعلنت لهم و أسررت لهم إسرارًا} [نوح: 5-9]
- الأمل و العمل:
الأمل في الله و رجاء مغفرته يقترن دائمًا بالعمل لا بالكسل و التمني، قال تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [_الكهف: 110]. و قال عز وجل: {إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم} [البقرة: 218].
فلا يقول الإنسان: إن عندي أملا في الله، و أُحسن الظن بالله، ثم بعد ذلك نراه لا يؤدي ما عليه تجاه الله من فروض و أوامر، و لا ينتهي عما نهى الله عنه، و الذي يفعل ذلك إنما هو مخادع يضحك على نفسه.
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (حسن الظن من حسن العبادة) [أبوداود و أحمد].
- فضل الأمل:
الأمل يدفع الإنسان دائمًا إلى العمل، و لولا الأمل لامتنع الإنسان عن مواصلة الحياة و مجابهة مصائبها و شدائدها، و لولاه لسيطر اليأس على قلبه، و أصبح يحرص على الموت، و لذلك قيل: اليأس سلم القبر، و الأمل نور الحياة.
- المسلم لا ييأس من رحمة الله؛ لأن الأمل في عفو الله هو الذي يدفع إلى التوبة و اتباع صراط الله المستقيم، و قد حث الله -عز وجل- على ذلك، و نهى عن اليأس و القنوط من رحمته و مغفرته، فقال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر: 53].
- إذا فعل المسلم ذنبًا فهو يسارع بالتوبة الصادقة إلى ربه، و كله أمل في عفو الله عنه و قَبُول توبته.
- الأمل طاقة يودعها الله في قلوب البشر؛ لتحثهم على تعمير الكون، و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة (نخلة صغيرة)، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسَها فليْغرسْها)
- الأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق و الأزمات، بحيث ينتظر المرء الفرج و اليسر لما أصابه...
- الأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل، و لا يمل حتى ينجح في تحقيقه.....
- الأمل عند الأنبياء:
الأمل و الرجاء خلق من أخلاق الأنبياء، و هو الذي جعلهم يواصلون دعوة أقوامهم إلى الله دون يأس أو ضيق، برغم ما كانوا يلاقونه من إعراض و نفور و أذي؛ أملا في هدايتهم في مقتبل الأيام......
- الأمل عند الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على هداية قومه، و لم ييأس يومًا من تحقيق ذلك و كان دائمًا يدعو ربه أن يهديهم، و يشرح صدورهم للإسلام......
و قد جاءه جبريل -عليه السلام- بعد رحلة الطائف الشاقة، و قال له: لقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك، إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبيْن (اسم جبلين)، فقال صلى الله عليه وسلم: (بل أرجو أن يُخْرِجَ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا) [متفق عليه].
و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واثقًا في نصر الله له، و بدا ذلك واضحًا في رده على أبي بكر الصديق، أثناء وجودهما في الغار و مطاردة المشركين لهما، فقال له بكل ثقة و إيمان: {لا تحزن إن الله معنا} [التوبة: 40].
- أمل نوح -عليه السلام-:
ظل نبي الله نوح -عليه السلام- يدعو قومه إلى الإيمان بالله ألف سنة إلا خمسين عامًا، دون أن يمل أو يضجر أو يسأم، بل كان يدعوهم بالليل والنهار.. في السر و العلن.. فُرَادَى و جماعات.. لم يترك طريقًا من طرق الدعوة إلا سلكه معهم أملا في إيمانهم بالله: {قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهارًا . فلم يزدهم دعائي إلا فرارًا . وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم و استغشوا ثيابهم و أصروا و استكبروا استكبارًا . ثم إني دعوتهم جهارًا . ثم إني أعلنت لهم و أسررت لهم إسرارًا} [نوح: 5-9]
- الأمل و العمل:
الأمل في الله و رجاء مغفرته يقترن دائمًا بالعمل لا بالكسل و التمني، قال تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [_الكهف: 110]. و قال عز وجل: {إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم} [البقرة: 218].
فلا يقول الإنسان: إن عندي أملا في الله، و أُحسن الظن بالله، ثم بعد ذلك نراه لا يؤدي ما عليه تجاه الله من فروض و أوامر، و لا ينتهي عما نهى الله عنه، و الذي يفعل ذلك إنما هو مخادع يضحك على نفسه.
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (حسن الظن من حسن العبادة) [أبوداود و أحمد].
- فضل الأمل:
الأمل يدفع الإنسان دائمًا إلى العمل، و لولا الأمل لامتنع الإنسان عن مواصلة الحياة و مجابهة مصائبها و شدائدها، و لولاه لسيطر اليأس على قلبه، و أصبح يحرص على الموت، و لذلك قيل: اليأس سلم القبر، و الأمل نور الحياة.
- المسلم لا ييأس من رحمة الله؛ لأن الأمل في عفو الله هو الذي يدفع إلى التوبة و اتباع صراط الله المستقيم، و قد حث الله -عز وجل- على ذلك، و نهى عن اليأس و القنوط من رحمته و مغفرته، فقال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر: 53].
- إذا فعل المسلم ذنبًا فهو يسارع بالتوبة الصادقة إلى ربه، و كله أمل في عفو الله عنه و قَبُول توبته.
- الأمل طاقة يودعها الله في قلوب البشر؛ لتحثهم على تعمير الكون، و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة (نخلة صغيرة)، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسَها فليْغرسْها)
الإثنين ديسمبر 09, 2019 2:56 am من طرف ^_^amdian^_^
» مدينة رسول الله وفضائلها
الخميس أغسطس 21, 2014 11:00 pm من طرف ام هنا
» مايحتاجه جسم المؤمن من طعام
الخميس أغسطس 21, 2014 10:53 pm من طرف ام هنا
» كيف أجعل زوجي يطيعني ,,,طريقة ناجحة
الخميس أغسطس 21, 2014 10:52 pm من طرف ام هنا
» خواطر حزينة
الخميس أغسطس 21, 2014 10:50 pm من طرف ام هنا
» الاخوه فى الله عز وجل
الخميس أغسطس 21, 2014 10:26 pm من طرف ام هنا
» طريقة للزواج العاجل والسريع للبنت
الأربعاء فبراير 26, 2014 1:02 pm من طرف مشاعل
» سلسله افلام على الكسار DSRip
الأحد فبراير 02, 2014 8:38 am من طرف eigle
» فضل يوم عرفه
الإثنين أكتوبر 14, 2013 10:52 am من طرف وليد السيد محمد
» الاخوه فى الله عز وجل
الأربعاء سبتمبر 25, 2013 11:23 pm من طرف وليد السيد محمد
» الاخوه فى الله عز وجل
الأربعاء سبتمبر 25, 2013 10:43 pm من طرف وليد السيد محمد
» حياة القرآن اجمل حياه
الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 12:06 am من طرف وليد السيد محمد
» تلبيا لرغبات الاعضاء فيلم" البحث عن نيمو" مدبلج بالعربية
الإثنين سبتمبر 23, 2013 12:22 am من طرف عاشقه عبودي
» طلب طلب طلب طلب
الإثنين سبتمبر 23, 2013 12:17 am من طرف عاشقه عبودي
» سندريلا الجزء الاول مدبلج بالعربية
الإثنين سبتمبر 23, 2013 12:08 am من طرف عاشقه عبودي
» اكواد كول تون البوم اليسا الجديد {تصدق بمين}
الأحد سبتمبر 22, 2013 11:50 pm من طرف عاشقه عبودي
» معلومات غريبة ومفيدة
الأحد أغسطس 04, 2013 5:54 am من طرف اميرة احمد
» فوائد بيض الارانب!!!
الأحد أغسطس 04, 2013 5:47 am من طرف اميرة احمد
» عضو جديد أود التعارف
الثلاثاء يونيو 11, 2013 10:29 am من طرف ايلين الخيال
» الشيخ محمد العريفي :أيقظ غيرك .معلومات رائعة
الأحد أبريل 28, 2013 5:16 pm من طرف ام هنا
» وصفه لتخسيس البطن
السبت أبريل 27, 2013 10:56 am من طرف ام هنا
» بجد مفيش حاجة فى الدنيا نزعل عليها
الجمعة أبريل 26, 2013 4:37 pm من طرف ام هنا
» هل تعلم ان ...
الإثنين أبريل 22, 2013 1:09 pm من طرف ام هنا
» هل تعلم ان الرعد***
الأربعاء أبريل 17, 2013 8:12 pm من طرف ام هنا
» قالوا عن المراة
الثلاثاء أبريل 16, 2013 9:03 pm من طرف ام هنا
» معلومات عن التمر صدمتنى
الإثنين أبريل 15, 2013 11:32 pm من طرف ام هنا
» خواطر كن كما انت
الإثنين أبريل 15, 2013 5:50 pm من طرف ام هنا
» اربعون حديثا قدسيا واربعون حديثا من الاذكار
الإثنين أبريل 15, 2013 5:29 pm من طرف ام هنا
» انا والحزن
الأحد أبريل 14, 2013 6:30 pm من طرف ام هنا
» هل انت فى نعمة
الأحد أبريل 14, 2013 6:22 pm من طرف ام هنا